في 25 مارس 2024، تفخر مجموعة المتطوعين هيڤي بإعلان الانتهاء الناجح لمبادرتها التي تهدف إلى تعزيز التعايش السلمي ومحاربة النماذج النمطية في منطقة شيخان. من خلال التعاون الاستراتيجي مع الجهات المحلية ونشطاء الشباب، حققت المبادرة تقدما كبيرا في تعزيز التسامح والتفاهم المتبادل بين الجماعات الدينية والثقافية المتنوعة داخل المجتمع.

بدأت المبادرة بتخطيط دقيق وجهود تنسيقية، حيث شملت سلسلة من الأنشطة الهامة، بما في ذلك ورش عمل تدريبية شاملة ومناقشات مركزة. هذه الأنشطة قدمت للمشاركين الأدوات والمعرفة اللازمة لتعزيز التعايش السلمي، وجذبت مشاركين من خلفيات متنوعة بما في ذلك المسلمين والإيزيديين.

حققت المبادرة رؤية ملحوظة وانتشارا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حازت على دعم واسع النطاق وطلب لمشاريع مماثلة في المنطقة. أشادت الشخصيات البارزة وأصحاب المصلحة بجهود مجموعة المتطوعين هيڤي، وأبدوا استعدادهم للتعاون في المستقبل.

على الرغم من التحديات التي واجهت عملية التنفيذ، لم تواجه المبادرة عقبات كبيرة، بفضل التعاون السلس والعمل الجماعي المتماسك الذي أظهره جميع الجهات المعنية.

في الختام، تقف المبادرة كدليل على قوة العمل الجماعي والمبادرات التي يقودها الشباب في تعزيز التعايش السلمي وتعزيز ثقافة التسامح داخل المجتمعات.

تم الخروج بمجموعة من التوصيات من هذه المبادرة سيتم العمل لبناء مدافعة على هذا الاساس في المستقبل جنبا الى جنب مع منظمة السلام والحرية والجهات المعنية في قضاء شيخان.

ويذكر ان هذه المبادرة نفذتها مجموعة هيفي التطوعية بالشراكة مع منظمة السلام والحرية وبدعم من منظمة البحث عن ارضية مشتركة (SFCG) وضمن منح مشروع جسرا التشاركية (PGM in JISRA)