"نحو خطة وطنية عراقية لتنفيذ قرار 2250"

(بلاغ صحفي)

بتاريخ 4 ايار 2024 اتفق ممثلي الجهات الرسمية المعنية ومنظمات غير الحكومية وممثلي الشباب في العراق واقليم كوردستان - العراق المضي قدما نحو كتابة خطة وطنية عراقية لتنفيذ قرار2250 وفق السياق العراقي. والاستفادة من الخطط الحكومية الموجودة بالفعل من ضمنها خطة التنمية والسياسة السكانية, خطة مكافحة التطرف العنيف وخطة مكافحة خطاب الكراهية.

وياتي هذا الاتفاق ضمن ورشة تشاورية نظمتها (منظمة السلام والحرية) على مدار ثلاثة ايام من 2 – الى 4 ايار 2024 والتي شارك فيها جهات رسمية من رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ومجلس النواب العراقي و وزارة الشباب والرياضة في العراق ووزارة الثقافة والشباب في إقليم كوردستان ووزارة التخطيط العراقية، الى جانب جمع كبير من الناشطين والناشطات وممثلي المنظمات المحلية المعنية بالشباب ومختصين في هذا المجال. وكان الهدف من الورشة التشاورية الخروج بالافكار التي ترسم خارطة طريق لإعداد خطة وطنية للعراق حول القرار 2250 و مساهمة ودعم الاطراف المختلفة الى جانب مناقشة الافكار الاساسية التي يتطلب ان تتضمنها الخطة الوطنية واليات العمل عليها.

"يجب ان يكون هناك دور واضح وحقيقي للشباب في المجتمع حيث ان الشباب هم أساس بناء البلد و ازدهاره وتطوره والشباب لديهم حقوق كثيرة يتمتعون بها وبالمقابل عليهم واجبات كثيرة وكثيرة جدا, ونحن بدورنا في رئاسة الجمهورية ندعم كل الجهود والخطط التي من شانها تعزيز مشاركة الشباب في كافة المجالات" هذا ما اكده الدكتور المهندس عدنان ابراهيم مستشار فخامة رئيس الجمهورية.

ومن جانبها أيضاً أكدت السيدة النائبة في البرلمان العراقي نور نافع أن هذه الورشة تعد فرصة حقيقية وهذا المشروع بمثابة منصة واعدة للشباب خصوصا ان قرار 2250 يعد فرصة للاستثمار في طاقات الشباب, نحن في مجلس النواب داعمين للشباب انا شخصيا سوف نحاول تبني أي قرار او توصية ترفع من هذه الورشة من شأنها خدمة الصالح العام, ونعمل أيضا على تضمين بنود قرار 2250 في التشريعات القادمة من خلال مجلس النواب العرقي لخلق فرص للشباب وتمكينهم بالقوانين والتشريعات العراقية.

ومن جانبه أكد السيد حسن السعدي ممثلا عن مكتب رئيس الوزراء" ان دولة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني وحكومته وبرنامجها الحكومي تضع الشباب في أولويات كل البرامج والمبادرات, حيث ان تعزيز الفرص وهذه الورشة التشاورية ومشروعها "تعزيز مشاركة الشباب في عمليات بناء السلام والأمن" تعد واحدة من اهم الأهداف التي تعمل عليها الحكومة ومكتب رئيس مجلس الوزراء للمساهمة الفاعلة في انهاء العنف المجتمعي ودعم الشباب في الوصول الى مراحل متطورة في بناء مجتمعاتهم ودخولهم في سوق العمل وتعزيز دورهم في في كافة المجالات, وستكون هناك مسؤولية تقع علينا جميعا في كتابة الخطة الوطنية الخاصة بالقرار 2250 بالتعاون مع منظمة السلام والحرية لتحقيق افضل النتائج كما ستكون هناك مجموعة مبادرات وملتقيات في عموم المحافظات العراقية باشراك كل الجهات الحكومية ذات العلاقة بالإضافة الى الشباب ومنظمات المجتمع المدني".

ومن جانبه عرج السيد الدكتور محمد البياتي ممثلا وزارة الشباب والرياضة العراقية, ان الشباب العراقي يستحق كل الاهتمام والدعم وتوفير فرص المشاركة والاندماج مع صناع القرار وكذلك المساهمة في بناء مجتمع خالي من الإرهاب والتطرف والدعوة الى تفعيل دورهم في كل مجالات الحياة من خلال تنفيذ بنود قرار 2250.

اشارت السيدة سها جعفر ممثلةً عن وزارة التخطيط العراقية ان هذه الجهود تعد بمثابة فرصة للوزارات المعنية ووزارة التخطيط العراقية على اتم الاستعداد لدعم كافة الجهود التي تساعد على إعداد خطة وطنية فاعلة حول القرار 2250.

وأشار السيد أزمر خليل ممثلا عن وزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كوردستان انه من الضروري وضع خطة وطنية لتنفيذ قرار 2250 بشكل يراعي خصوصية إقليم كوردستان العراق, في هيكلية الخطة و اعدادها وتنفيذها وأيضا في محتوى الخطة الوطنية.

تؤكد منظمة السلام والحرية انها وبالتنسيق مع الجهات المختلفة المعنية بالقرار تستمر جهودها على تنسيق وتوحيد الجهود على مختلف الاصعدة لجميع الاطراف بما يساعد على الوصول الى تهيئة ارضية مناسبة لاعداد خطة وطنية عن القرار 2250 و التي سوف تهيء الارضية لـ (تعزيز مشاركة الشباب في بناء السلام والامن).

ومن هنا تدعوا منظمة السلام والحرية جميع الجهات الفاعلة والمهتمة بتفعيل وتنفيذ القرار 2250 الخاص بالشباب والسلام والأمن في العراق وإقليم كوردستان من منظمات اممية ودولية والمنظمات المحلية لدعم هذه الجهود من أجل الوصول الى وضع خطة وطنية عراقية شاملة تنتهج نهجا تعاونيا في عملها ويراعي خصوصيات الاقاليم والمحافظات في محتواها.

منظمة السلام والحرية

4 آيار 2024