لماذا حرية الدين وحرية المعتقد؟ إن العراق كان ولايزال موطن لشعوب من خلفيات دينية وعرقية وقومية مختلفة منذ قدم تكوينه، وبلد غني بالتراث والثقافات المتنوعة من شماله الى جنوبه وكذلك تنوع لغاته ولهجات سكانه. ومن خلال عملي في مجال بناء السلام وحقوق الانسان منذ 2014 وعن قرب مع المجتمع العراقي وخصوصا فئة الشباب والاقليات الدينية والعرقية، تم ملاحظة إن هذه المجتمعات تعيش في مجتمعاتها الخاصة بها وفي الغالب تتركز كل مجموعة في أحياء او مناطق محددة ومغلقة ولذا لديهم معرفة محدودة بمعتقدات وتقاليد وثقافة المجموعات الأخرى وربما سَبّب هذا الانغلاق بإنتشار الصور النمطية المغالطة عنهم.  وتوالي الازمات والحروب في العراق ادت إلى حدوث انقسام قوي في المجتمع والتي كانت اغلبها صراعات مبنية على أُسس دينية ومذهبية وعرقية، وهذا أثر بشكل كبير على التماسك الاجتماعي والمواطنة بين مكونات الشعب العراقي وزيادة تقوقع وانغلاق الاقليات على بعضها بالإضافة الى هجرة الاقليات الدينية والعرقية الى خارج العراق ومما أثر على فيسفساء التنوع العراقي.

 

انقر هنا لقراءة التقرير الكامل