منظمة السلام والحرية تشارك في ورشة إقليمية عن الحوار بين الأجيال شارك فيه الشباب احتياجاتهم ووضع الشباب في بلدانهم حيث قال الشباب من الضروري بمكان ان يتم الاهتمام أكثر برأيهم واشراكهم في صناعة القرار.

 

بتاريخ 7-9 يونيو 2023 في عاصمة الأردن عمان شارك ممثل منظمة السلام والحرية في ورشة عمل بعنوان الحوار بين الأجيال اللذي نضمه المعهد السويدي الحوار لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث شارك شباب من العراق، الأردن، اليمن، ليبيا، الجزائر، سوريا ومصر مثلوا الائتلاف الإقليمي ومنظمات مجتمع مدني يقودها الشباب.

 

ادناه اهم الاحداث اللتي دارت خلال أيام البرنامج :-

 

تخلل اليوم الأول من الورشة جملة من المفاهيم عن دور الشباب في عمليات بناء السلام وحفظ الأمن في منطقة الشرق اوسط وشمال افريقيا، بالاضافة الى نقاشات تركزت على ما الذي يميز جيل الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومالتحديات اللتي تواجه الشباب العربي للمشاركة في صناعة القرار وأولويات الشباب في المنطقة وغيرها من الأسالة والقضايا.

 

في اليوم الثاني شارك أعضاء الائتلاف الإقليمي جنبا الى جنب عشاء عمل جمع عدد من المنظمات الدولية والمانحيين بحضور وزير الشباب الأردني محمد سلامة فارس النابلسي, حيث اكد الوزير على أهمية دور الشباب في صناعة القرار وأفصح بدوره عن خطة وطنية سوف تتبناها الأردن بمطلع عام 2024 حول اجندة الشباب والسلام والأمن (قرار مجلس الأمن 2250).

 

كان من المدعويين أيضاً ممثلين عن الأمم المتحدة، ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، السفارة السويدية في الأردن، ممثلين عن وزارة الخارجية السويدية ، الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدوليSIDA ، أكاديمية فولك برنادوت السويدية FBA ومنظمات مجتمع مدني غير حكومية, احد ركائز لقاء الشباب بالجهات المذكورة أعلاه هي ان تسمع الجهات الحكومية والوكالات والمنظمات المانحة اراء الشباب وتلبية احتياجاتهم.

 

اختتم اليوم الثالث بلقاء مشترك جمع مابين أعضاء الائتلاف الإقليمي للشباب والسلام والأمن وأقرانهم في الائتلاف الأردني الوطني للشباب والسلام والأمن, حيث عرض كلا الائتلافيين اهدافهم وهيكله التنضيمي إضافة الى الخطط المستقبلية واليات التعاون المشترك للمضي قدما بتطبيق أجندة قرار 2250 في البلدان العربية.

 

تلخصت الغاية من هذا البرنامج بتسليط الضوء على أهمية تطبيق أجندة وركائز القرار 2250 بالإضافة الى فتح قنوات للحوار بين الأجيال.

 

قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2250، المتخذ بالإجماع في 9 ديسمبر 2015 بمبادرة من المملكة الاردنية الهاشمية، والذي يعالج موضوع الشباب من منظور الأمن والسلم الدوليين. وإدراكًا لجهود الشباب في بناء السلام، فإنه يوفر مجموعة من الإرشادات التي سيتم على أساسها تطوير السياسات والبرامج من قبل الدول الأعضاء والأمم المتحدة والمجتمع المدني. يدرس القرار كيفية تأثير النزاع على حياة الشباب وما يجب القيام به للتخفيف من آثاره وكذلك كيف يمكن إشراك الشباب بشكل هادف في إنشاء مجتمعات مسالمة .يتحدث هذا القرار عن خمسة مجالات وركائز عمل رئيسية: المشاركة والحماية والوقاية والشراكة وفك الارتباط/إعادة الإدماج. وتعزز هذه الركائز الخمس والقرار نفسه روية جديدة للشباب فيما يتعلق بالسلام ويضمن الشرعية والمساءلة