لابديل عن الحوار
لا للعنف ،لا للعقوبات

انطلاقا من ايماننا المطلق بأن لابديل للحوار ولاطريق للسلام غير السلام. نطالب كافة الاطراف العراقية والكوردستانية للعودة الى طاولة الحوار، حوار مباشر وصريح، حول كل مايلي:
11- تحديد أسباب لجوء إقليم كوردستان الى إستفتاء الإستقلال ومحاولة معالجتها عبر الحوار والإتفاق لمستقبل أفضل للجميع.
22- عدم اللجوء الى الدول والجهات الإقليمية وخاصة إن تلك الدول لديها مشاكل تاريخية مع العراق وإقليم كوردستان والى جانب ذلك فإن تلك الدول جزء من عملية التعقيدات والمشاكل في المنطقة، وفي الجانب الداخلي يؤدي الى زعزعة الثقة بين الاطراف المختلفة ويعمق الازمات ويقلل من فرص الحوار والتواصل.
33- إيقاف الفوري لجميع عوامل التوتر ومعوقات الحوار، والتي تشمل إيقاف العقوبات الناتجة عن الاستفتاء ومن ضمنها: إيقاف الرحلات الدولية في مطاري أربيل والسليمانية، والعقوبات والإجراءات على حركة التجارة الدولية بين الإقليم والدول الاخرى...الخ. الى جانب وقف التهديدات بإستخدام المياه وغلق مصادر المائية على المناطق العربية في العراق.
4- إشراك المكونات الأخرى في الحوار الى جانب العرب والكورد إيضاً وإشراك النساء والشباب وممثلي المجتمع المدني الفاعل في هذا الملف.
55- الإيقاف الفوري لحملات الإعلامية وخطاب الكراهية والتمييز بين المواطنيين وأنتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي.
66- منع جميع أشكال الإعتداءات على المكونات والنازحين في المناطق المتنازع عليها او في كوردستان، وأيضا منع الإعتداءات على المواطنيين الكورد في مناطق خارج الإقليم.
77- عدم خلق توتر او مشاكل في المناطق المتنازع عليها وخاصة إن أغلب تلك المناطق بسبب الحرب ضد داعش إنتشر فيها السلاح والقوات العسكرية المختلفة الإطراف وضبط النفس الى أقصى الدرجات.
88- عدم زج المؤسسات الشرعية في الصراعات السياسية حتى يكون لهم الدور الإيجابي والصارم في الحلول السلمية.
99- القيادات السياسية، الدينية، القانونية يجب أن يكون لها دور الايجابي في الوصول للحوار وخاصة تحريم الإقتتال الداخلي وسفك دماء المواطنيين .
100- نطالب رئاسة الجمهورية العراقية بأن تقوم بطرح مبادرة فورية للحوار المباشر والصريح بين الأطراف السياسية المختلفة وبالاعتماد على مبادرات المراجع الدينية ومبادرات الامم المتحدة والدول الصديقة.
111- نطالب منظمات المجتمع المدني والنشطاء الفاعليين في العراق واقليم كوردستان، بالأخص تلك المنظمات التي لم تتورط في النزاع الحالي، وكل من يؤمن بأن لا بديل للحوار والسلام، وكل من يؤمن بحقوق الانسان والتعايش السلمي، بأن نجتمع فورا ونضغط على كافة الجهات لقبول الحوار والسلام وإيقاف طبول العنف والحرب.

الف سنة حوار أفضل من دقيقة حرب!

منظمة السلام والحرية
اربيل-اكتوبر 2017