بتاريخ ١٨ حزيران ٢٠٢٥ اقامت منظمة السلام والحرية جلسة حوارية موسعة حول تعزيز التماسك الاجتماعي وبحث أولويات الفئات المتأثرة بالنزوح بحضور شخصيات مجتمعية ونشطاء مدنيين وفئات من النازحين والعائدين.

حيث ركزت الجلسة حول تحليل واقع التماسك الاجتماعي في المناطق التي شهدت نزوحاً واسعاً في كركوك مع تسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه النازحين والعائدين، خاصة في مجالات السكن، الخدمات الأساسية، فرص العمل، والتعليم والدعم النفسي وناقش الحضور كيفية بناء بيئة حاضنة ومستقرة تشجع على الاندماج والتعافي المجتمعي.

كما تم اقتراح عدد من المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز التماسك والتفاهم بين مكونات المجتمع، وإعادة بناء الثقة، وتحفيز المشاركة المدنية. وقد شملت هذه المبادرات جوانب بيئية واقتصادية واجتماعية، تصب جميعها في خدمة بناء السلام.

ختاماً اكد المشاركون على أهمية التعاون بين المجتمع المحلي والمؤسسات الرسمية لضمان استجابة شاملة وفعالة لاحتياجات النازحين والعائدين، ودعوا إلى تبني سياسات دعم مستدامة تعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المناطق المتأثرة.

يأتي هذا النشاط ضمن مشروع "بناء السلام والاستقرار في العراق" الذي تنفذه منظمة السلام والحرية بالشراكة مع لجنة الإنقاذ الدولية وبدعم من FCDO.