
ضمن مشروع (لجان السلام المحلية في نينوى) والمنظمات المحلية الشريكة (السلام والحرية & المسلة) لحملة المدافعة المشتركة الوطنية الحقوقية لدعم ومشاركة حول قضية (النساء صانعات القرار).
جلسة نقاشية مع الناشطين\ات والمدافعين\ات عن حقوق الإنسان وإعلاميين\ات والفرق التطوعية وقادة المجتمع في الموصل، لمناقشة واقع وأبرز التحديات حول قضية تسنم النساء مراكز صنع القرار حكومياً وإجتماعياً.
تبين ان هذه الأسباب هي المحاصصة السياسية وتقاسم السلطة بين أحزاب الكبيرة، وأيضاً هناك تحديات أبرزها العادات والتقاليد القبلية لأن المجتمع غير متقبل أن تتولى النساء مراكز صانعة القرار بسبب عاطفتها وعدم استطاعتها محاربة الفاسدين أمام القانون لأن نظرة المجتمع ذكورية.
ولكن هناك نساء قادرات على تولي مهام ومسؤوليات حكومية وإجتماعية، ولكن توعية المجتمع وتقبل الاخر وعدم إعطاء فرصة للمحاصصة المقيتة أمام أحزاب هذا أهم ما جاء من توصيات المشاركين، وتطبيق القانون بشكل عادل من الجانب التنفيذي مثلما في السلطة التشريعية النساء يمثلن 25% وهناك من ترأسن اللجان النيابية في البرلمان العراقي.
ومن هنا انطلقت هذه الحملة لبناء تحالفات مع جميع الأطراف ذات العلاقة من المنظمات مجتمع مدني المحلية والدولية وهيئة الامم المتحدة للمراة ومكتب بعثة يونامي والمؤسسات الوطنية واتحادات والحكومة المحلية ومفوضية العليا لحقوق الانسان...الخ


