
شاركت منظمة السلام والحرية وبدعوة من ملتقى نساء الأقليات في العراق اليوم الاثنين ١٤ كانون الاول ٢٠٢٠ بأعمال مؤتمر مشاركة نساء الأقليات في بناء السلام حيث قدم مكتب المنظمة في بغداد ضمن أعمال المؤتمر مساقا تحليليا مقارنا لحالة نساء الأقليات بين العراق ورواندا.
المؤتمر جاء برعاية دائرة المنظمات غير الحكومية و منظمة كايسيد النمساوية وشارك فيه بالإضافة الى الجهات السابقة الذكر ممثلون عن مجلس الوزراء و مكتب حقوق الإنسان ببعثة يونامي و ووزارة الداخلية و المفوضية العليا لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة للتربية العلم الثقافة اليونسكو و عديد من منظمات المجتمع المدني في العراق.
قدمت خلال المؤتمر كلمات تحدثت ودارت بشكل أساسي عن معوقات وتحديات تنفيذ قرار مجلس الأمن ١٣٢٥ وتنفيذ خطته الوطنية بالإضافة إلى مناقشة التقدم المحرز بشكل عام للمشاركة السياسية للمرأة وضرورة إيجاد المجتمع المدني آليات عمل مختلفة لتعزيز هذه المشاركة ومنها عمليات التفاوض والتي بينها المركز العراقي لمهارات التفاوض وإدارة النزاع بينما أكد مساق منظمة السلام والحرية التحليلي على وجوب تنفيذ قرارات مجلس رئاسة الوزراء الموقر من قبل الوزارات المختلفة و التي تدعو لتفعيل المشاركة بالإضافة إلى تناول أهم تحديات واقع بعض الأقليات المنتخبة التي تجعل من النساء المنتميات لها يقعن ضحية مضاعفة للتمييز على أكثر من أساس كما وقدم المساق مقارنة بين الحالة في العراق ورواندا كبلدين شهدوا نزاعا مسلحا داخليا مدمرا.
أنهى المؤتمر أعماله بعد رفع مجموعة مخرجات إلى الجهات ذات العلاقة بتنظيم المؤتمر لغرض تضمينها مخرجات المشروع.



